[1] بهذه النسبة [1] أبو الحسن على بن أبى طالب المشاط الأستراباذي، [2] من أهل أستراباذ [2] ، حدث بجرجان عن الفضل بن العباس، روى عنه أبو بكر [2] أحمد بن إبراهيم [2] الإسماعيلي. 3801- المشاطى [3]
بفتح الميم والشين المعجمة المشددة بعدهما الألف وفي آخرها الطاء المهملة [3] ، هذه النسبة إلى ابن مشاط، واشتهر بها أبو خالد يزيد المشاطى، مؤذن أهل مكة، مولى ابن مشاط، روى عن على الأزدي، روى عنه سفيان بن حبيب- قاله أبو حاتم الرازيّ [4] .
3802- المشانى
بفتح الميم والشين المعجمة بعدهما الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرية كبيرة [2] شبه بليدة [2] من البصرة، وبها التمر الكثير، ويضرب برطبها [5] المثل [2] حتى قال قائلهم:
بعلة الورشان يأكل رطب المشان
وهذا مثل سائر على ألسن العامة [2] ، وهذه القرية موصوفة بعفونة الهواء وهي غير موافقة للغرباء، [2] وسمعت بعض البغداديين يقول:
قيل لملك الموت: اين نطلبك؟ قال: عند قنطرة حلوان! قيل: إن لم نجدك؟ فقال: ما أبرح من مشرعة المشان- يعنى الناس بها يموتون [2]
[1- 1] م: «بها» والأوفق «بهذا» .
[2- 2] بين الرقمين ليس في م.
[3- 3] موضع ما بين الرقمين في م «مثل الأول» . [4] راجع الجرح والتعديل 4/ 2/ 300. [5] في م «بطيبها» كذا.